منذ أن ضرب التسونامي جنوبي آسيا في ديسمبر 2004 والإغاثة الإسلامية تبني منازل تكفي لإسكان خمس عائلات أسبوعياً في إقليم آتشيه في إندونيسيا. *وبعد عامين من الكارثة لا يزال الإسكان مشكلة كبيرة بالنسبة لـ 1,5 مليون شخص مشرّد بلا مأوى.
وفي إقليم آتشيه، الأكثر تضرراً من الكارثة، فقد أكثر من نصف مليون شخص منازلهم، و تعمل الإغاثة الإسلامية بالتعاون مع المجتمعات المحلية للمساعدة في تلبية احتياجاتهم.
تم بفضل الله بناء أكثر من 550 منزلاً مقاوماً للزلازل، ويجري حالياً إنشاء 500 منزلاً آخر معظمها ستكون مأهولة تماماً بحلول فبراير 2007. إضافة إلى اقتراب اكتمال بناء 200 منزل جديد في منطقة "أمبارا" في سيرلانكا وهي إحدى المناطق التي تضررت بشدة من التسونامي.
امتاز عمل الإغاثة الإسلامية بالنجاح الكبير، إذ أنها أشركت المجتمعات المحلية في كل مرحلة من مراحل البناء. ولقد كانت هذه المشاركة مهمة ابتداء من وضع مخططات القرى الجديدة وصولا إلى تصميم المنازل.
قال مايكل إيكلس مسئول مكتب إندونيسيا في المقر الرئيس للإغاثة الإسلامية: "لقد كنا مهتمين جداً بأن تحوز المنازل التي نبنيها على الرضا الكامل من قبل المجتمعات المحلية.
"فقد كنا نصغي لهم بعناية ونصمم المنازل بطريقة تلاءم ثقافتهم وتلبي احتياجاتهم إضافة إلى كونها سليمة ومقاومة للزلازل.
"ومع ذلك لازال لدينا الكثير من العمل فالكثير من العائلات بحاجة للمأوى، حالياً تم بناء 48,000 منزل جديد في آتشيه، لكن هذه المنطقة بحاجة إلى ثلاثة أضعاف هذا العدد."
ولا تقل حاجة الناس للعمل عن حاجتهم للمساكن الدائمة. فلا تزال البطالة في كل من آتشيه وسيرلانكا مرتفعة جداً بسبب الدمار الذي لحق بالصناعات التقليدية مثل الصيد. تساعد الإغاثة الإسلامية الناس على استعادة أعمالهم في إندونيسيا وسيرلانكا من خلال إعادة إعمار الأسواق، ومساعدة الناس على البدء بأعمالهم الخاصة وتدريبهم على مختلف المهارات.
* ليس من الضروري أن يتم بناء هذه المنازل أسبوعاً بأسبوع، ولكن هذه الأرقام مبنية على العدد الإجمالي للمنازل التي تم بناؤها منذ عام 2004
لمزيد من المعلومات نرجو الاتصال ب:
جامشيد دين، مراسل إعلامي
0044 121 622 0663
0044 77204 513 10
أو بـ هيلين مولد مسئولة الإعلام
00 44 121 622 0719
نقلا عن الموقع التالي:
